1.
علمني أن أكونَ صامتا كما
دربني دوما كي أصيرَ مبطئا
كنت يا سيدي تواجهُ الآلام
مفكرًا بلا اندفاعٍ في الكلام
2.
تركتَ لي أسمى مثالٍ عندما
معزيًا مقويًا وشافيًا
كنت تجولُ داعيًا إلى السلام
بلا ضجيجٍ دون سائرِ الأنام
3.
كم مرةٍ رأيتكَ في رقةٍ
وكم سمعتكَ تنادي داعيًا
تواسي خاطئًا وتغفرُ الآثام
"هلم خارجا" لميِّتٍ فقام
4.
أريد ربي حارسًا على فمي
ولا أكونُ معثرًا لإخوتي
لأستطيعَ أن أعيشَ في وِئام
بقولي بل أقودُهُم إلى الأمام