للعمق يا إلهي أرتجي المسير
وكيف أحيا بالفُتات يوميَ
ولم يبقى فؤادي عابثا
ولم حبي ضعيفٌ باهت ٌ
ولم أدنو إليك وأعود
خذ يديَّ فأسيرَ منشدًا
هل أبقى كالأطفالِ أرهبُ الوصول
ومسيحي منبتٌ عشبَ الحقول
يا إلهي ضقتُ ذرعًا بالخمول
وسلامُ الله يجري كالسيول
أنت للعمقِ تنادي بالدخول
ونشيدي (حبُّ ربي لا يزول)