إستعرض الترانيم
راسلنا

قُومُوا مِنَ النَّومِ إِنَّ اللَّيلَ قَد وَلَّى

المؤلف: غير متوفر
الملحن: غير متوفر
إغلق الفيديو
1.
قُومُوا مِنَ النَّومِ إِنَّ اللَّيلَ قَد وَلَّى
بَشَائِرُ الصُّبحِ قَد غَنَّت بَلابِلُهَا
(غَنَّت تُبَشِّرُنَا أَنَّ العُرسَ قَد قَرُبَ
(بَلابِلُ الصُّبحِ)3 غَنَّينَ بَشَائِرَهُ

وَكَوكَبُ الصُّبحِ فِي الآفَاقِ قَد هَلَّ
فِي الأَرضِ تُطرِبُنَا مِنَ الفَرَحِ وَمَا أَحلَى
وَصَاحِبَ العُرسِ جَهَّزَ عُرسَهُ الأَعلَى)
عَسَاهُ يَصحُو الآنَ مَن أَرخَى سَتَائِرَهُ
2.
قُومُوا مِنَ النَّومِ هَيَّا نَصحُو يَا قَومِي
كُلُّ العَلامَاتِ قَد بَانَت مَلامِحُهَا
(لا بُدَّ يَصطَحِبُ لِلعُرسِ عَرُوسَتَهُ
(هَل عُرسَهُ يَنسَى)3 أَم يَنسَى عَرُوسَتَهُ؟

النُّورُ قَد لاحَ فَمَا الجَدوَى مِنَ النَّومِ
وَهُوَ لَنَا آتٍ كَمَا قَالَ مِنَ القِدَمِ
دَفَعَ بِهَا المَهرَ وَمَا أَغلاهُ؛ مِن دَمِهِ)
حَاشَا له! كَلاَّ! فَمَا أَقوَى مَحَبَّتَهُ
3.
لَو زَالَتِ الأَرضُ مَا زَالَ رَجَا الوَعدِ
فَسَيِّدُ العَرشِ فِي سُلطَانِهِ مَلِكٌ
(وَالرَّبُّ عَينَاهُ سَاهِرَتَان لِيُجرِيَهَا
(بَلابِلُ العُرسِ)3 غَنَّينَ لِكَي تَصحُو

حَاشَا! هُوَ الرَّبُّ، أَلا يُوفِي بِالعَهدِ؟
يَجثُو لَهُ الكُلُّ مِن مَلإٍ وَمِن جُندِ
فِي دِقَّةِ العَهدِ أَو فِي قُدرَةِ المَجدِ)
الوَقتُ قَد حَانَ وَبَعدَ لَيلِنَا صُبحُ
4.
الفَادِي يُنَادِي لِذَا فَاستَيقِظُوا شَعبِي
شُدُّوا النِّطَاقَ ثُمَّ صُبُّوا فِي المَصَابِيحِ
(فَيَشهَدُ النُّورُ عَمَّا فِي قُلُوبِكُمُو
(هَيَّا اطرَحُوا الثِّقلَ)3 مِن ذَنبٍ وَمِن هَمِّ

وَالصُّبحُ قَد حَلَّ وَذِي الأَبوَاقُ فِي ضَربِ
زَيتًا لِيَجعَلَهَا لَكُم نُورًا بِلا تَعَبِ
مِن يَقظَةِ الحُبِّ وَمِن تَوقٍ إِلَى الرَّبِّ)
وَفِي انتِظَارٍ لِلعَرِيسِ هُبُّوا يَا قَومِي
5.
طُوبَى لِمَن يَصحُو فِي هَذَا اللَّيلِ مُنتَظِرا
يَحظَى بِإِكلِيلٍ هُنَاكَ سَوفَ يَلبَسُهُ
هَيَّا أَفِيقُوا الآنَ كَادَ البَرقُ يَلتَمِعُ
(بَلابِلَ الصُّبحِ)3 غَنِّي دَائِمًا أَبَدَا

يَحظَى بِتَكرِيمٍ لأَنَّهُ كَانَ مُعتَبِرَا
وَالرَّبُّ يَمدَحُهُ فَيَا طُوبَاهُ إِذ سَهِرَا
وَالفَجرُ قَد لاحَ وَهَذَا نُورُهُ ظَهَرَا)
عَسَاهُ يَصحُو الآنَ مَن فِي نَومِهِ جَمَدَا